روايات

رواية رغم الغدر إلتقينا الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية رغم الغدر إلتقينا الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية رغم الغدر إلتقينا الجزء الرابع

رواية رغم الغدر إلتقينا البارت الرابع

رواية رغم الغدر إلتقينا
رواية رغم الغدر إلتقينا

رواية رغم الغدر إلتقينا الحلقة الرابعة

/أقلع’ي
_نعااااام
/شدها ليه ايه اطرشتي ولا معملتيهاش قبل كده، بس الفرق دلوقتي حلال
_بدموع ظهرت في عيونها وبحة البكا اتوجدت في صوتها بشكل واضح… داغر طه
/غمض عينيه من القشعريرة اللي انتابته بمجرد نطقها لاسمه بالشكل ده، قلب انتفض وعقل وقف عن التفكير بص ليها مرة تانية
_قربت منه وحطت إيديها علي خده…. أنا عارفة ومتأكدة أنك مستيحل تكون أذتني ومستحيل كمان تجبرني علي حاجه دلوقتي
/شالها بخفة وقفها قدام الدولاب… غيري هدومك ي سديم وارتاحي
_وأنت
سابها ومردش عليها وخرج من الجناح اللي كانوا فيه، فتحت الدولاب وأول ما شافت اللي فيه شهقت بخضة وقفلته تاني
_ياااااااااااه ي ماما علي قلة الأدب، فتحت الضلفة التانية لقتها عبارة عن كام طقم خروج مع كذا فستان مينفعش أنه يتنام بيهم، قعدت بيأس معرفتش تعمل ايه
/عند داغر قعد قدام البحر بإهمال بيفكر مع نفسه بصوت عالي
عارف أنه مش ذنبها الوضع اللي احنا فيه دلوقتي
بس كمان مش ذنبي ورحمة أبويا ما ذنبي
أصبر عليها ي داغر حسسها بحبك وحنيتك عليها
وهي كانت عامية طول السنين دي مشفتهمش، وفي الأخر فضلت عليا أخويا
ي بني آدم أفهم القلب ومايريد والنصيب وما يحكم ونصيبك حكملك بيها، والقلوب متقلبة أصلا وبعدين مش يمكن تكون كانت بتحبك ومتعرفش
داغر دي بقت مراتك خلاص فوق كده لنفسك وحقوقك خدها كاملة

 

 

أتمني متنساش واجباتك اللي لازم تأديها عشان تستاهل الحقوق اللي الأخ ده بيقول عليها
/وقف بعصبية عشان ينهي الحوار الداير جواه طلع الاوضة أتصدم من شكلها، لابسة بنطلون البيجامة بتاعته ومدخلة فيه التي شيرت ورابطة جامد وشعرها الطويل الطويل جدا اللي مخدش باله منه غير دلوقتي مغطي ملامح وشها كلها عنه، قرب وفي ابتسامة خفيقة علي شفايفه بعد خصل شعرها عن وشها وبهمس لطيف
/سديم
_بتمللل همممم
/نايمة هنا ليه
_عشان مش فيه غير سرير واحد ، والكنبة دي صغيرة مش هتعرف تنام عليها
/طب وليه أنا أو أنتي ننام عالكنبة أصلا، وبعدين ايه اللي أنتي لابساه ده
_الهدوم كلها قلة أدب موت فخدت من عندك بقي سبني أنام إن شاء الله تروح الجنة
/طب قومي يلا
_علي فين

 

 

/هتنام جمبي عالسرير ولا هي أول مرة يعني ما أنتي كنت ياما تسيبي اوضتك وتيجي جري تنام في حضني ولا نسيتي
مردتش عليه والظاهر كده كانت راحت في النوم تاني، شالها حطها عالسرير عشان تنام مرتاحة وقعد هو طول الليل قدام ملامحها يبص ليها شوية ويبص للسقف شوية ويتنهد مش عارف ايه المفروض يتعمل او يتعامل معاها باي شكل…
: اتحركت بملل في السرير عشان تحس بتقل علي بطنها فتحت عينها بهدوء لقت رأسه علي بطنها وإيديه حابسة إيديها كأنها هتهرب
حس بيها بتصحي فاق وبص ليها واتقبلت العيون ببعضها تاهوا في بعض لمدة محدش يقدر يحددها
_بتوتر دااغر
/عيونه بتلقائية نزلت لشفايفها اللي بتنطق إسمه بطريقة تأسره وبقي يقرب منها لدرجة إنهم اتقاسموا الهواء اللي كانوا بيتنفسوا وقبل ما يقرب أكتر، الباب خبط، فاق وبعد عنها بسرعة وقام يشوف مين
فتح الباب مالقاش حد بس رجله خبطت في صندوق شاله وقفل الباب
فتح وكانت الصدمة ليه…😳
★******★

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغم الغدر إلتقينا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى